المشاركات الشائعة

الخميس، 21 فبراير 2013

ختان الاناث بين الرفض والقبول

يدور حديث كل مرة عن ختان الاتاث وهذه المرة يتم الاعلان عن مكافحة الختان تحت عنوان دعوها تنمو سليمة... وترتفع اصوات هنا وهناك تطالب بمنع الختان ولا فرق بين (الختان الفرعوني) هو عادة سيئة وبين الختان في عهد الاسلام.
وترتفع اصوات تنادي بعدم منع الختان.
قيل هناك نوع من الختان يتم فيه أخذ طرف جلدة تكون خارجة في أعلى الفرج وهذا النوع من الختان الذي لا يؤثر على الصحة هو المقصود بختان الإناث الذي كان موجودا في الحجاز زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
وهناك أحاديث للرسول عليه الصلاة والسلام عن هذا الختان تأمر بعدم المبالغة فيه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للخافضة التى كانت تقوم بختان الإناث:
(اخفضي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج (صحيح، رقم: 236 صحيح الجامع.
وقال: (إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل) (حسن) رقم: 498 صحيح الجامع.
وقال:إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج) (حسن) رقم: 509 صحيح الجامع.
وقال: (لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة و أحب إلى البعل.‌) (صحيح) رقم: 7475 صحيح الجامع.
قال الألبانى فى تمام المنة فى التعليق على فقه السنة قوله: (من سنن الفطرة : قوله في التعليق: أحاديث الأمر بختان المرأة ضعيف، لم يصح منها شيء ). أقول: ليس هذا على إطلاقه، فقد صح قوله صلى الله عليه وسلم لبعض الختانات في المدينة: (اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى للزوج.) (صحيح )، رواه أبو داود والبزار والطبراني وغيرهم، انظر الصحيحة 353/2 - 35 .
وإن ما يؤكد ذلك كله الحديث المشهور: عَنْ أَبِي مُوسَى،  عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  (إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ) وهو فى الارواء 80 .
قال الإمام أحمد رحمه الله: وفى هذا دليل على أن النساء كن يخُتَنَّ .
وفى كتاب صحيح الأدب المفرد باب اللهو في الختان.
حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، [ص:46] وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، وَعَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانُوا يَقُولُونَ: (إِذَا مَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ)
الكتاب: موطأ الإمام مالك
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ؟ فَقَالَتْ: هَلْ تَدْرِي مَا مَثَلُكَ يَا أَبَا سَلَمَةَ مَثَلُ الْفَرُّوجِ يَسْمَعُ الدِّيَكَةَ تَصْرُخُ فَيَصْرُخُ مَعَهَا (إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ)
الكتاب: موطأ الإمام مالك.
لقد اوردنا هذه الاحاديث وننتظر فتوى تقطع الشك باليقين وتقول لنا يمنع الختان ام لا؟ وهل يقع في دائرة الحلال ام الحرام ام بينهما؟ حتى لا نعود كل عام ونرفع شعاراً جديداً.
والله من وراء القصد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق