التدخل الاسرائيلي في افريقيا
نهار الاربعاء الاول من
امس وبمركز الراصد للدراسات السياسية والاستراتيجية بالعمارات شارع 49 كانت جلسة
قراءات قدمها د. ابكر عبدالبنات ود. قريب الله عباس واستاذ عمر عبد المجيد، في
كتاب التدخل الاسرائيلي في افريقيا بين الدين والسياسة... الكتاب من تأليفي ودكتور
امين محمد سعيد.
ضاقت القاعة بالحضور...
ترأس الجلسة الاستاذ عبدالرحمن محمد احمد من مركز الراصد.
افتتح الحديث الاستاذ عمر
عبدالمجيد وقال ان اسرائيل بخلاف الدول العربية تعتمد على مراكز البحوث في ادارة
سياساتها الخارجية بالاضافة الى اقامة علاقات مع رؤوساء الدول كما تسعى الى تفتيت
الجيوش العربية وابدالها بالملشيات وضرب مثلا بما حدث في الصومال.
بعد ذلك تحدث دكتور ابكر
عبدالبنات نائب عميد كلية الاداب بجامعة بحري وتعرض لتعريف الاديان كما ذكر
بالكتاب موضوع الجلسة وعن علاقة اسرائيل بتدريب الجيوش التي تفتت وحدة الجيوش
العربية وتقوي الحركات الانفصالية كما حدث مع جيش الحركة الشعبية... والتعرض
للتدخل الاسرائيلي في جنوب السودان وفي الامم المتحدة.
الدكتور قريب الله عباس
فقال ان حركة اليهود حركة دينية والسياسة وسيلة لتحقيق اهداف الصهيونية
العالمية... كما شرح فكرة اليهود التي تقوم على انهم السادة وانهم شعب الله
المختار وقال ان الصراع في حقيقته ليس بين العرب واليهود وانما هو صراع اديان.
شرك الحضور بمداخلات
واسئلة للمتحدثين.
استاذ يحيى صفر من دلدولة
باكستان اشار الى تدخل اسرائيلي في مناطق كثيرة من العالم... متحدث من دولة زنزبار
طالب بترجمة الكتاب الى اللغات الاخرى وبخاصة اللغات الافريقية وذلك لاهمية
الكتاب.
الاستاذ رحاب نصر الدين
والاستاذة انصاف عبدالكريم من كلية شرق النيل مدرسة الاعلام دار حديثهما عن دور
الاعلام الصهيوني في بث الافكار الهدامة وتدمير الشباب.
دار حديث من الحضور
والدكاترة عن برتكولات صهيون ووضح من خلال الاحاديث التي دارت تمسك اليهود بتطبيق
كل ما جاء بالبرتكولات وتحقيق الهدف الاساسي وهو سيادة العالم وانهم ينظرون لغير
الاسرائيليين بانهم عبيد وان اسرائيل في سبيل تحقيق ما جاء بالبرتكولات تستغل
الاقتصاد وهو تسيطر على معظم الشركات الكبرى في العالم ثم الجنس والمخدرات والسيطرة
على الانظمة الحاكمة... بل والسيطرة على المنظمات الدولية ولم تسلم من ذلك حتى
منظمة الامم المتحدة واستدلوا على ذلك بتصريحات دكتور بطرس غالي الذي قال انه داخل
الامم المتحدة ما كان يجرؤ على قول ما يقوله وهو خارج الامم المتحدة لان الامم
المتحدة تسيطر عليها اسرائيل.
امتدت الجلسة لاكثر من
ساعتين ونصف الساعة.
اثني جميع الحضور على
اهتمام مركز الراصد بالبحث في الشأن الاسرائيلي كما وجد الكتاب كمحاولة شارك فيها
اثنان من الدكاترة في تخصصات مختلفة اشادة كبيرة فقد جمع بين السياسة والدين ونظرة
اسرائيل للدين والسياسة كما تعرض الكتاب الى تدخل اسرائيل في الدول العربية وفي
السودان ومحاولاتها للسيطرة على منابع النيل وتدخلها في اثيوبيا ومنطقة البحيرات.
كانت تجربة تستحق الاشادة
والتقدير من مركز الراصد ومن الاساتذة الدكاترة والحضور ولو لا ضيق المساحة لاسهبت
في التناول.
والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق